قالت وزارة الأوقاف إنها لن تسمح بنشر حسينيات للشيعة في مصر، أو تحويل مراقد ومقامات الأولياء والصالحين والمنتسبين لـ«آل البيت»، إلى حسينيات.
وأكد الدكتور سلامة عبدالقوي، المتحدث الإعلامي لوزارة الأوقاف، لـ«المصري اليوم» أن الشعب المصري بطبيعته «سُني» المذهب، ولن يقبل أن يكون في مصر حسينيات مثلما يثار عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أن الوزارة تحرص على نشر الفكر الوسطي القائم على منهج الأزهر الشريف، وطالب الجميع بالتكاتف لحماية المساجد والعلماء من أي اختراق، والتصدي لأي اعتداء على الأئمة.
من ناحية أخرى، جدد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، في بيان صحفي، تحذيره لأئمة وخطباء المساجد العاملين بالوزارة، بعدم تحويل المساجد إلى أماكن للصراعات السياسية بين الأحزاب المتناحرة من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبين كل الأطراف المتجاذبة من المؤيدين أو المعارضين لفصيل أو شخص بعينه، مؤكداً أن دور المسجد يقتصر على التوعية وتوصيل رسالة الإسلام السمحة.
وأضاف الوزير أن من واجب الدعاة توجيه المواطنين نحو الإيجابية والمشاركة في الانتخابات دون توظيفهم للانتصار لفصيل أو حزب معين.
وأشاد الوزير بدور دعاة الأوقاف في مدينة كوم أمبو بأسوان في وقف الفتنة بين المسلمين والأقباط، ومنع الاعتداء على الكنيسة مارجرجس، وتوجيه الأهالي إلى الحفاظ على أمن واستقرار المدينة.