قال الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، إن المستفيد الوحيد من الدعوة للعصيان المدني، وتعطيل مرافق الدولة هم «أعداء الوطن الذين يحلمون بوقف مسيرته نحو إعادة البناء، والتخلص من نظام فاسد ليس في صالحه أن ينهض هذا الوطن، ويسترد عافيته».
وشدد وزير الأوقاف، في بيان له، على أن «الإسلام يرفض تماما كل دعاوى التخريب والعنف وتعطيل مصالح الناس»، مؤكدًا على أن «الشريعة الإسلامية لا تجيز زعزعة استقرار المجتمعات وتهديد أمن وسلامة المواطنين أيا كانت الأسباب».
وقال: «كل ما في الإسلام من تشريعات وتعاليم جاء لمصلحة الإنسان والارتقاء به، وليس فيه ما يقبل شل إرادته، ومنعه من ممارسة دوره في الحياة، وبالتالي فإن قطع الطرق وإيقاف العمل بالقوة في مؤسسات الدولة يخالف الإسلام وضد مبادئه».
وناشد وزير الأوقاف «مواطني مصر الشرفاء» عدم الانسياق وراء هذه الدعاوى «المضللة والمخربة»، بحسب البيان، «حفاظا على مقدرات هذا الوطن التي هي ممتلكات المصريين جميعا، مشيرًا إلى أن «تحقيق المطالب المشروعة يكون بالحوار والطرق السلمية، وليس بالعنف والتخريب».