رصدت تقارير صحفية إسرائيلية، السبت، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من تأثر المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بالتدابير التقشفية التي أقرتها واشنطن مؤخرًا.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع، مساء الجمعة، مشروع قانون التقشف ليدخل حيز التنفيذ، وينص القانون على خفض 85 مليار دولار من الإنفاق الحكومي بحلول نهاية العام.
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية الصادرة، السبت، إنه من الممكن أن يأتي تطوير الصواريخ الدفاعية في طليعة المجالات التي ستتأثر بالتدابير التقشفية الأمريكية.
وتابعت الصحيفة تقريرها قائلة إن «هذه التدابير يمكن أن تتسبب في خفض بقيمة 263.5 مليون يورو من معونة الدفاع الأمريكية لإسرائيل والتي تقدر قيمتها سنويا بثلاثة مليارات دولار».
ورجحت الصحيفة أن يبلغ إجمالي قيمة الاستقطاعات من هذه المعونة خلال السنوات المقبلة 760 مليون يورو.
يذكر أنه لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن الحكومة الإسرائيلية حول تأثير التدابير التقشفية الأمريكية على المساعدات لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي سيتم تخفيض المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بنسبة 3%، فإن البرامج الخاصة لتمويل تطوير أنظمة صواريخ دفاعية أصبحت مهددة بشكل أكبر.
ورأت الصحيفة أن هذه البرامج الخاصة بتمويل مشاريع منظومة «العصا السحرية»و«القبة الحديدية» سيتم وقفها طالما لم يتم التصديق على ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2013.
واستدلت الصحيفة على صحة ما ارتأته بأنه لم يتم حتى الآن الموافقة على صرف 210 ملايين دولار هذا العام كجزء من برنامج بقيمة 680 مليون دولار مخصص لتمويل تطوير منظومة القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة.