أصدر البيت الأبيض، بيانا، الثلاثاء، حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ولم يذكر خلاله ما جاء ببيان الرئاسة، حول تطلع الرئيس الأمريكي، لزيارة الرئيس محمد مرسي إلى واشنطن، خلافا لما ورد ببيان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن «الرئيس أوباما أكد للرئيس مرسي، أنه مسؤول عن حماية المبادئ الديمقراطية».
وأضاف البيت الأبيض أن «الرئيس أوباما تحدث إلى الرئيس مرسي ليجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة القوي للمصريين، فيما يواصلون المرحلة الانتقالية نحو الديموقراطية».
وأوضح البيان أن «أوباما أكد على التزام الرئيس مرسي أن يكون رئيسا لجميع المصريين، وشدد على أن الرئيس مرسي مسؤول عن حماية المبادئ الديمقراطية، التي خاض المصريون من أجلها نضالا كبيرا».
وأشار إلى أن «أوباما شجع الرئيس مرسي، وجميع المجموعات السياسية المصرية على العمل بتفاهم والمضي قدما في العملية الانتقالية السياسية، وتطرق أيضا إلى الوضع الاقتصادي في مصر وأهمية تطبيق إصلاحات تحظى بتأييد واسع»، بحسب البيان.
وذكر البيت الأبيض أن «وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيزور مصر في 2 مارس، حيث سيلتقي مسؤولين في الحكومة والمعارضة، وسيشدد على ضرورة أن يتعاون جميع المصريين بهدف بناء ديمقراطيتهم».