وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أمر ببدء سريان التخفيضات الشاملة في الميزانية بعد أن أخفق هو وزعماء الكونجرس في إيجاد خطة ميزانية بديلة.
ونشر البيت الأبيض نسخة من هذا الأمر، وستبدأ الآن الوكالات الحكومية في استقطاع إجمالي 85 مليار دولار من ميزانياتها فيما بين السبت وأول أكتوبر.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي الجديد، تشاك هاجل، إن الغموض الذي يتعلق بالميزانية بما في ذلك التخفيضات الدفاعية الجديدة التي يبلغ حجمها 46 مليار دولار يعرض للخطر قدرة وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» على الوفاء بكل مهامها بكفاءة.
وقال «هاجل» في أول مؤتمر صحفي له في «البنتاجون» منذ أدائه اليمين، الأربعاء، إن التخفيضات تعني أن البحرية الأمريكية ستستبعد بشكل تدريجي أربعة أجنحة جوية وأن القوات الجوية ستخفض بشكل فوري ساعات الطيران وأن الجيش سيخفض التدريب، مضيفا: «دعوني أوضح أن هذا الغموض يعرض للخطر قدرتنا على الوفاء بكل مهامنا بكفاءة».
وأكد أنه مع استمرار سريان هذه التخفيضات «سنضطر لتحمل خطر أكبر مع خطوات سيكون لها آثار بعيدة المدى تدريجيا».
وتحدث «هاجل» بلهجة معتدلة أكثر من مسؤولين كثيرين بوزارة الدفاع قالوا إن تخفيضات الإنفاق ستكون مدمرة أو ستحول القوات المسلحة الأمريكية إلى قوة من الدرجة الثانية.
وقال «هاجل» إن «أمريكا تمتلك أفضل قوة قتالية وأكثر قوة قادرة على القتال وأقوى قوة قتالية في العالم».
وجاءت تصريحات «هاجل» في الوقت الذي أخفق فيه البيت الأبيض والكونجرس في التوصل لاتفاق لتفادي تخفيضات قريبة يبلغ حجمها 85 مليار دولار في الانفاق الدفاعي وغير الدفاعي.