طالب إمام مسجد ناصر، الذى يقع على بعد خطوات من كنيسة الشهيد مارجرجس، التى شهدت أحداثا طائفية، بعد اختفاء مدرسة مسلمة واتهام أهلها للكنيسة بإخفائها داخلها، قوات الأمن بوقف إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، بعد سقوط عدة قنابل داخل حرم المسجد، وعدم استطاعة المصلين أداء الصلوات، منذ اندلاع الأحداث.
وناشد الإمام من خلال مكبرات الصوت، قائد قوات الشرطة المتواجدة أمام الكنيسة، حماية دور العبادة، وشدد على حرمة الاعتداء عليها، سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
كانت الاشتباكات امتدت إلى الشوارع المحيطة بالمسجد، بسبب احتماء المحتجين خلف أسوار المسجد، وإلقائهم الحجارة على قوات الأمن، ما اضطر الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز لتفريقهم.