حذر الكاتب علاء الأسواني الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، القياديين بجبهة الإنقاذ الوطني، الجمعة، من الاستجابة لدعوات الحوار التى أطلقتها رئاسة الجمهورية، وحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا أن الحوار حاليًا يمنح غطاءً سياسياً لما سماه «إخفاء جرائم النظام بحق الثورة والثوار».
وقال «الأسواني» على هامش مناقشته رواية «سفر الخروج»، للكاتب محمد زهني، بأتيليه الإسكندرية، إن الرئيس فقد شرعيته، بعد إراقة دماء المصريين، فى أنحاء مصر، بدءاً من أحداث محمد محمود إلى التحرير ومدن القناة، وأضاف: «لا أعترف بـ(محمد مرسي) رئيسا حالياً لمصر».
وتابع: «مصر تحررت من مبارك وستتحرر من مرسي، بعد أن أصبحت بلدنا محتلة من قبل جماعة الإخوان، ويجب على الثوار الثبات على مطالبهم، وهي إسقاط الدستور، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة النائب العام، وتشكيل حكومة محايدة، ومحاكمة قتلة الشهداء».