قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، إن «أتباع الإسلام السياسي، يتهمون كل من يعارض سياسية الرئيس محمد مرسي بأنه ضد الإسلام»، مضيفًا أن الرئيس محمد مرسي «خذل الشعب المصري خلال فترة حكمه طوال الستة أشهر الماضية».
وأضاف «الأسواني»، خلال حواره لبرنامج «الصورة الكاملة»، على قناة «أون تي في»، مساء السبت، أن «تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، يعاني من مشكلات فكرية وتنظيمية، ولم تظهر عيوبه إلا بعد توليه الحكم».
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين، منذ تولي الرئيس مرسي، «أظهروا للثورة عيوبهم دون أن تبذل المعارضة أي جهد لإثبات ذلك»، مضيفًا أن «الإخوان» أظهروا للشعب المصري عيوبهم خلال فترة قصيرة.
وشدد على أن «مرسي خالف وعوده مع الشعب المصري، من خلال عدم تشكيل حكومة ممثلة للثورة، أو إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور أو وضع الدستور بالإجماع».
ولفت إلى أن الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس مرسي، كان غرضه تمرير دستور المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، مشيرًا إلى أن مرسي مازال مرتبط ويسمع كلام الجماعة.
وأوضح أنه كان في حالة فوز الفريق أحمد شفيق، كان سيعاد نظام مبارك مرة أخرى، والمجلس العسكري سيزيد عدده إلى عشرين جنرال، مؤكدًا أن الحكم الديني هو المرحلة الأخيرة التي نقاومها حاليًا للوصول للديمقراطية.
وأشار إلى أنه في حالة تولي رجل من النظام السابق الحكم، كان سيظهر أن مبارك يفهم المصريين أكثر منا، وكنا سنصبح «مسخرة» أمام دول العالم.