قال الكاتب والروائي، علاء الأسواني، مساء الأربعاء: «ما افتكرش حد ممكن يضيع أكبر فرصة في التاريخ زي محمد مرسي»، لافتًا إلى أن «حسن البنا ماكانش يحلم إنه يبقى فيه رئيس منتخب من الإخوان»، معتبرًا أن رئيس الجمهورية «تبين إنه بيكلم أهله وعشيرته، وهذا الانفصال عجيب جدًا، وأنا لا أسخر هنا وبأتكلم بمنتهى الجدية، وعشان تقول الحق أبلج والباطل لجلج في خطاب موجه للشعب يبقى فيه مشكلة»، حسب تعبيره
وأضاف «الأسواني» في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، في قناة «MBC مصر»، ببرنامج «جملة مفيدة»: «لو محمد مرسي نجح أن يكون رئيسًا للمصريين كانت الثورة ستنجح»، لافتًا إلى أن «كمية الوعود التي وعد بها لم يف بها»، متسائلاً بقوله: «إزاي عايز المصريين يثقوا فيك؟».
وأشار «الأسواني» إلى أن «الوضع الحقيقية ببساطة إنه بيتعاد ترتيب المشهد، والناس اللي عملت الثورة حاسين إن البلد بتتاخد في اتجاه الإخوان المسلمين، وفيه ناس ماكانتش مع الثورة وكانت واخدة موقف أو كانت في حالة لا مبالاة مع الثورة، لكن نازلة يوم 25 عشان فيه ناس خايفة».
واعتبر «الأسواني» أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، واللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، والمشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة، جميعهم «تجليات لنظام مبارك»، حسب تعبيره.
وانتقد «الأسواني» جماعة الإخوان المسلمين لأن جزءًا من فكرهم يعتمد على «شيطنة المختلفين»، لافتًا إلى أن شباب الجماعة انتقدوا الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، عندما تحدث عن الهولوكوست بينما لم يتحدثوا عن تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المتعلقة بعودة اليهود لمصر.
كما وجه «الأسواني» اللوم إلى «الإخوان» باعتبارهم حسب رأيه «تواطأوا مع المجلس العسكري»، لتحقيق مصالحهم وقت المرحلة الانتقالية.