«كلنا خالد سعيد» تسأل عن حقيقة وجود «مشروع النهضة».. وزوارها: «إتنصب علينا»

طرحت صفحة «كلنا خالد سعيد» على «فيس بوك»، مساء الأربعاء تساؤلاً على زوارها يقول: «هل ترى بعد انقضاء مدة سبعة أشهر على وصول الدكتور محمد مرسي للسلطة، أن هناك ما يسمى بالفعل مشروع متكامل للنهضة لدى جماعة الإخوان المسلمين؟».

ولفتت «كلنا خالد سعيد» إلى منشور من المنشورات الرسمية للحملة الانتخابية الخاصة بالدكتور محمد مرسي، وقت ترشحه في سباق الانتخابات الرئاسية، مكتوب عليه: «لماذا اختار مشروع النهضة؟، وجود أكثر من 1000 عالم وخبير واستشاري يقومون على هذا المشروع».

وتنوعت ردود زوار «كلنا خالد سعيد»، فقالت «هديل خالد»: «باختصار مفيش مشروع نهضة، المشروع الحقيقي اللي بيتنفذ على أرض الواقع هو مشروع مناهضة الشعب المصري، ومن وجهة نظري اللي بيتقاله ريس عمل حاجات كتير جدًا، بصراحة قتل وزور وبهدلنا، وسوأ سمعتنا قدام العالم كله، وورانا أحلى أيام الديمقراطية، وده طبعًا بمساعدة الجماعة والمرشد»، خاتمة بقولها:«النهضة طلعت مناهضة ومازال الشعب بيصرخ يسقط يسقط حكم المرشد».

وكتب «محمد خلف الله»: «بعد انتخاب البرلمان واستكمال مؤسسات الدولة، وتكون الحكومة محسوبة على الإخوان وقوية.. ساعتها نقدر نحكم إن كان فيه مشروع ولا لأ».

واعتبر «محمد عبيد» نفسه بأنه تعرض لـ«النصب»، حسب وصفه، قائلاً: «أنا عن نفسي إتنصب عليا، ومستنى يوم الانتخابات علشان أصحح غلطتي باختياره، ويوم الهنا هيكون لما يسقط ويمشي هو وحزبه، صاحب الوعود الكاذبة».

وعلق «ماجد مصطفى» على تساؤل «كلنا خالد سعيد»، بقوله: «هناك مشروع الفنكوش»، أما «جي جي محمد» فكتبت: «عادى كان بيهزر معانا علشان ننتخبه، هاهاها، كفايه نهضة يا مرسي بقى، والله يخليك أنا خايفه الدور يجي عليا ربنا يستر».

واختلفت «ابتسام حسين» مع ردود الفعل السابقة، فكتبت: «هناك مشروعات كثيرة تم البدء فيها، ولكن الإعلام لا يتحدث عنها، وبإذن الله القادم أفضل»، بنما رد «الثائر الجامح»، بقوله: «اسمه مشروع النطة.. يعني أسهل الطرق للقفز على السلطة»، بينما قال «وليد بدوي»: «دي كانت كذبة من ضمن سلسلة الأكاذيب بتاعهم، والمشكلة مش أنهم بيكذبوه، والمشكلة أنهم بيلاقوا اللي بيصدقهم».