x

«كلنا خالد سعيد»: عدم استبدال المنسحبين من الفريق الرئاسي يعني أنه «ديكور»

الأربعاء 20-02-2013 13:56 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : اخبار

قالت صفحة «كلنا خالد سعيد»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن عدم استبدال أعضاء الفريق الرئاسي المنسحبين يعني أن الفريق «ديكور لا قيمة له»، أو أن الأعضاء المنسحبين «لم يكن لهم دور»، متسائلة عن الوعد بـ«المؤسسية في إدارة شؤون البلاد» الذي قطعه الرئيس محمد مرسي على نفسه.

وعلّقت صفحة «كلنا خالد سعيد»، الأربعاء، على الانسحابات من الفريق الرئاسي وموقف المؤسسة منها بالقول: «ويبقى السؤال في أي مؤسسة أو دولة، حينما يفقد أي فريق أكثر من نصف عدد أعضائه ثم لا يتم استبدالهم، فإن هذا يعني أنه إما أن هذا الفريق ديكور لا قيمة له، أو أن الأعضاء المنسحبين لم يكن لهم أي دور».

كما خاطبت الصفحة «رئاسة الجمهورية» بقولها: «والسؤال موجّه لمؤسسة الرئاسة، هل هذه هي المؤسسية التي وعد بها الرئيس محمد مرسي في إدارته لشؤون البلاد؟».

كانت الصفحة قد نشرت أسماء أعضاء الفريق الرئاسي، موضحة انسحاب 11 عضوا به، ليصبح قوامه 10 أعضاء بدلا من 21.

وأوضحت بيانات أعضاء الفريق الرئاسي من المنسحبين والمستمرين، كما نشرتها «خالد سعيد»، أن العشرة الباقين بينهم  6 أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وهم «أميمة كامل، عصام الحداد، أيمن علي، أحمد محمد عمران، محيي حامد، حسين القزاز»، وذلك بجانب «عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن السلفي، وعماد حسين، رئيس أكاديمية الشرطة سابقا، وباكينام الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، ومحمد فؤاد جاد الله، المستشار في مجلس الدولة».

وأشارت إلى أن جميع من انسحبوا مستقلين عدا كل من الدكتور عصام العريان والدكتور رفيق حبيب، فلايزال الأول قياديا بحزب الحرية والعدالة، بينما انسحب الثاني من الحزب في توقيت انسحابه من الفريق الرئاسي، وكان بقية المنسحبين «الإعلامي أيمن الصياد، والكاتب سمير مرقص، القياديين بحزب النور السلفي، بسام الزرقا وخالد علم الدين الذي وضعت الصفحة بجوار اسمه كلمة (مقال)، والكاتبة سكينة فؤاد، وسيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، والإعلامي عمرو الليثي، والشاعر فاروق جويدة، والكاتب محمد عصمت سيف الدولة».  

وشهدت الساحة السياسية خلال الأيام الماضية تصريحات هجومية متبادلة بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور السلفي، وذلك بعد إعلان الرئاسة إقالة الدكتور خالد علم الدين، القيادي بالحزب، من الفريق الرئاسي، بسبب تقارير رقابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية