نشرت
صفحة «كلنا خالد سعيد» على «فيس بوك»، السبت، نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته حول الوضع السياسي الراهن، وشارك فيه أكثر من 40 ألف شخص.
وأشارت «كلنا خالد سعيد» إلى أن نسبة 62% من الذين شاركوا في الاستطلاع الخاص بها، أصبحوا «أكثر تشاؤمًا» بعد مرور عامين من ثورة 25 يناير، بينما بلغت نسبة «الأكثر تفاؤلا» 18%.
ولفت
استطلاع رأي «كلنا خالد سعيد» إلى نتائج عدة من بينها أن متوسط عدد من يثقون في شخص الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، بلغ 42.19%، بينما بلغ متوسط الثقة في شخص الرئيس محمد مرسي 32.31%، بينما تفوق عليهما الإعلامي يسري فودة بنسبة بلغ متوسطها 64.33%، احتل من خلالها المرتبة الأولى.
وعن سؤال المشاركين في استطلاع رأي «كلنا خالد سعيد» حول وجود «مؤامرات تحاك من جبهة الإنقاذ الوطني على رئيس الجمهورية لإسقاطه»، جاءت النتائج بنسبة متوسطة بلغت 50.17%، بينما يرى المشاركون بنسبة متوسطة قدرها 68.75% أن «مكتب الإرشاد يتدخل في شؤون الحكومة وقرارات رئيس الجمهورية».
وحول قدرة الحكومة الحالية على تجاوز الأزمة الاقتصادية بلغت النسبة المتفقة مع ذلك 18.63%، فيما يرى 25.14% أن «رئيس الجمهورية يلتزم بوعوده».
ورأى 73.22% أن «تهميش دور الشباب أحد أسباب ما وصلنا له اليوم من سوء إدارة للوطن»، بينما يرى 16.27% أن «الوضع كان سيكون أفضل في حالة فوز أحمد شفيق بالرئاسة».