قالت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان، الأربعاء، إن ثلاثة بريطانيين محتجزين في دبي بتهم تتعلق بالمخدرات يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب على يد الشرطة بعد اعتقالهم عندما كانوا يقضون عطلة في يوليو 2012 وهو ما أدى إلى نفي سريع من جانب السلطات في دبي.
وتقول منظمة ربريف، وهي منظمة خيرية قانونية مقرها لندن، إن جرانت كاميرون وكارل وليام وسونيت جيره وكلهم في الخامسة والعشرين من العمر يقولون إن الشرطة اعتدت عليهم بالضرب وهددتهم بالأسلحة.
ونفت شرطة دبي حدوث أي تعذيب. وقال مصدر في الشرطة إنها على علم بهذه المزاعم وإن اتصالات جرت بينها وبين القنصلية البريطانية بشأن القضية.
وقال المصدر إنه تم تعيين طرف محايد للتحقيق في المزاعم، لكنه توصل إلى أنها غير حقيقية. وأضاف أن النائب العام في دبي على علم أيضا بشأن هذه القضية وبشأن التحقيق.
وقالت منظمة ربريف إن وليامز تعرض للصعق بالكهرباء، وأضافت أن محاميا تابعا للمنظمة التقى بالرجال الثلاثة في السجن وحصل على مسودة إفادات من شهود.
ونقل عن «وليامز» قوله: «عذبت بالصعق بالكهرباء. كان ذلك مؤلما للغاية. كنت خائفا جدا ثم نزعوا المنشفة ورأيت أنه كان هناك سلاح مصوب إلى رأسي».
وقالت المنظمة إن الرجال الثلاثة يقولون إنهم أجبروا أيضا على توقيع وثائق باللغة العربية التي يجهلونها جميعا.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا تقدم الدعم القنصلي لثلاثة مواطنين بريطانيين احتجزوا في يوليو 2012 في الإمارات العربية المتحدة.