قال تامر منصور، السفير المصري في الإمارات، إن السلطات الإماراتية سمحت للمحتجزين المصريين في الإمارات، المعروفين بـ«خلية الإخوان»، بالاتصال بذويهم، مشيراً إلى أن المعتقلين الـ 11 الذين يتم التحقيق معهم حاليًا يعاملون وفق القانون معاملة إنسانية حسنة، على حد قوله.
وأضاف السفير أن السلطات الإماراتية تقدم كل أنواع الرعاية الطبية لمن يحتاجها، وأن المحتجزين يعاملون وفقًا لمبادئ حقوق الإنسان، ولم يتعرض أحد منهم لضغوط نفسية أو بدنية على الإطلاق.
وأوضح السفير منصور، في بيان صحفي صدر عن السفارة في أبو ظبي، صباح الأحد، أنه استجابة لجهود السفارة، وانطلاقًا من تفهم المسؤولين الإماراتيين لحالة القلق التي تنتاب أهالي المحتجزين، تم خلال الأيام الماضية السماح للموقوفين بالاتصال بذويهم هاتفيًا، وهو الأمر الذي طمأن الجميع، خاصة أبناء المحتجزين الذين عبروا عن مدى ارتياحهم لهذا الإجراء، بحسب البيان.
وقال السفير إن أهالي المحتجزين أكدوا للسفارة أن جميع الموقوفين بخير ويعاملون معاملة حسنة، طبقًا لما أكدته السلطات الإماراتية عدة مرات من قبل، وأشار إلى أن السفارة تعمل على السماح للمحتجزين بعمل توكيلات لذويهم يقومون من خلالها بصرف أي مبالغ مالية تعينهم على تلبية متطلبات الحياة، مؤكدًا تقديره للقوانين المحلية في الإمارات والاحترام الكامل للإجراءات والنظام القضائي فيها.
وعلمت «المصري اليوم» من مصدر في السفارة المصرية أن السفارة بذلت جهوداً كبيرة في الفترة الماضية، للحصول على هذه الموافقة، وأكد المصدر أن بقية المسجونين في الإمارات على ذمة قضايا أخرى يُسمح لهم الاتصال بذويهم، بحسب القانون الإماراتي.