قال الروائي الدكتور يوسف زيدان، إنه لو أطاح المواطنون بالقانون كما أطاح الرئيس محمد مرسي به، فلن تقوم لمصر قائمة، وإن القانون هو عدو جماعة الإخوان المسلمين الأول وليس الثوار، مشيرًا إلى أنه تم استدعاؤه إلى نيابة أمن الدولة العليا، الثلاثاء، على خلفية بلاغ مقدم ضده منذ عام 2010، بسبب كتاب اللاهوت العربي، وأنه في عام 2012 طُلب من المجمع العربي تفسير لكتاب اللاهوت العربي، وفي نوفمبر 2012 تم الانتهاء من التفسير.
وأضاف «زيدان»، خلال حواره لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الأربعاء: «تم استدعائي عشان كلام في كتاب وبورسعيد تعاني من العصيان والبلد في ناحية الإفلاس، وفي غمرة مصائب البلاد وجد النائب العام المعين وقتًا لاستدعائي للتحقيق، الثلاثاء».
وأشار إلى أن آراءه الفلسفية علمية ولم تتكون بشكل سري في خندق أو مكتب إرشاد، موضحًا أن مصر الآن تعيش في حالة «خبل»، وأن السياسة تقوم على برنامج محدد وليست تجارب.
وأوضح أن مصر تعاني من حالة فضيحة خلع لـ«برقع الحياء»، وأن النظام يمارس السياسة بـ«فضائحية»، مضيفًا أن «إحدى وسائل الإعلام الإخوانية قامت بنشر أنه يتم التحقيق معي للإساءة إلى الرسول، وأنه بعد ذلك يأتي أحدهم يقرأ هذا الخبر ويقتلني لمجرد أنه قرأ خبرًا ولم يستبن منه».
ولفت إلى أن الثقافة المصرية تنهار والنائب العام، المستشار طلعت عبد الله، مشغول بعلياء المهدي، وأن «الشباب يبحثون عمن يكلمهم فلا يجدون إلا من يقتلهم».