قال الدكتور خالد علم الدين، عضو الهئية العليا لحزب النور، المستشار السابق للرئيس، إنه تعرض لضغوط أدبية من قبل حزب النور وأقاربه، للتوقف عن التصريحات الإعلامية والحوارات التليفزيونية والصحفية لفترة حتى يتم تدارك الأزمة مع الرئاسة، مشيرا إلى أن تصريحاته لـ«المصري اليوم» ستكون آخر تصريحاته الإعلامية.
وأضاف «علم الدين» أن «الحزب تعرض لمحاولات لإفشال مؤتمره الصحفي، وأيضا تعرض لحالة من التعطيل أثناء ذهابه للرقابة الإدارية للاطلاع على الملفات الرقابية التي ادعوا تورطي بها»، حسب قوله، مؤكدا أنهم لم يجدوا شيئا سوى مماطلة من المسؤولين بالرقابة ومجرد ورقة لا يوجد بها أي دليل.
وأوضح أن المهندس جلال المرة، أمين الحزب، اطلع على الورقة ووجدها ورقة لشخص مجهول، تتضمن موضوع مناقصة لأرض وتعاقدت عليها شركة قطاع خاص وشركة روسية ولا يوجد أي ذكر لاسمي من قريب أو بعيد، واصفا الموضوع بالفاشل.
ووصف «علم الدين» موقف الرئاسة بأنه «تلاعب خبيث من مؤسسة يمثلها رئيس ينتمي للتيار الإسلامي، ولا أعلم هل يشارك في هذه الجريمة أم لا وحتى إن كانت دون علمه فهذه مأساة أكبر».
من جانبه قال المهندس جلال المرة إنه بعد المشاورات والاتصالات التي أجراها الحزب، الثلاثاء، تبين براءة الذمة الشخصية للدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية.
وأكد «المرة» أن الاتصالات بين «النور» والرئاسة قائمة، وقال: «اتفاقنا واضح ومحدد ويدور في نقطة مهمة بالنسبة للرئاسة وهي أن تقدم بيانا واضحا يضم اتهاما حقيقيا وهذا ما تم الاتفاق عليه معهم، إلا أن الرئاسة لم ترد».
وأكد أن الأزمة أوشكت على الانتهاء، مشيرا إلى أنه سيكون هناك لقاء مع الرئاسة لتوضيح الرؤية وإنهاء الأزمة سيتم الإعلان عنه قريبا.