قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن الوضع الحالي في البلاد، مؤسف جدا، وإن الخلاف الذي وقع بين حزبي النور السلفي، والحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المقال، «فتنة قاسية».
وأضاف «سعيد»، فى تصريحات، الثلاثاء: «إذا كانت الاتهامات الموجهة إلى (علم الدين)، صحيحة فإن توقيت الإقالة غير مناسب، والإقالة لا يمكن نسبها إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويجب الفصل بين مؤسسة الرئاسة والإخوان».
وطالب مؤسسة الرئاسة، وعلى رأسها الرئيس محمد مرسي، بتقديم الأدلة والبراهين الواضحة على اتهاماتهم لـ«علم الدين».
وتساءل المهندس صلاح عبد المقصود،عضو الهيئة العليا لحزب النور:« ماذا تفعل الرئاسة لو ثبتت براءة (علم الدين)، من الاتهامات المنسوبة إليه». وشدد على أنه «فى حالة صدور أدلة تدين (علم الدين)، فإن الحزب لن يتراجع عن محاسبة المسؤول عن الاتهام».