قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار مرسي المُقال والقيادي بحزب النور، إنه يتعرض لضغوط من مؤسسة الرئاسة لعدم ظهوره في وسائل الإعلام للحديث عن إقالته، مضيفًا أن «الرئاسة اتصلت بحزب النور وهددونا من أجل عدم الظهور في الإعلام».
وأضاف «علم الدين»، في لقائه ببرنامج «استوديو البلد»، على قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين، أن ما تفعله مؤسسة الرئاسة والرئيس محمد مرسي سيؤدي إلى «فتنة» بين الشعب، ولا أشعر بوجود شفافية في مؤسسة الرئاسة، مطالبًا الرئيس مرسي بمراعاة معيشة المواطنين.
وأوضح أن هناك «أخونة للدولة»، والتعيين يأتي بالثقة وليس بالكفاءة، «تقدمت باستقالتي أكثر من مرة لعدم إحراج الرئيس، ولا أعلم سبب إقالتي حتى الآن».
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحارب حزب النور الآن، بسبب «المبادرة التوافقية» التي أطلقها، وأن مبادرة «النور» أربكت حزب الحرية والعدالة بـ«شكل كبير»، مضيفًا: «انتقادنا اللاذع للرئاسة بسبب أدائهم والحكومة الضعيفة الحالية»، وأن هناك محاولات لتشويه صورة «النور» بمشاركة «الحرية والعدالة».
وأوضح أن «الرئاسة كانت ترفض دفع مصاريف انتقالي وأتحملها من جيبي الخاص، معظم مستشاري الرئيس الآن أصبحوا من الحرية والعدالة».
في سياق مختلف، أكد أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، «مظلوم»، ولا يتدخل في عمل مؤسسة الرئاسة.