اعتبر الدكتور محمود حجازي، أمين حزب النور ببورسعيد، أن قيام حزب الحرية والعدالة بالمحافظة بتشكيل وفد من الأحزاب والقوى الشعبية لمقابلة رئيس الجمهورية، الأحد، دون أن يضم الوفد أي عضو من حزب النور، «استمرارًا لمسلسل إقصاء الحزب على يد مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة».
وقال «حجازي»، في تصريح، الإثنين، إن «ما حدث هو محاولة لاستجداء أصوات الناخبين»، وفق تعبيره، مشيرًا إلى أن «المطالب التي تم عرضها على الرئيس سبق ونادى بها حزب النور على لسان نائبه بمجلس الشورى الدكتور حامد الدالي، ولم يستجب له أحد، والآن تستجيب الرئاسة بل وتحدد موعدا على الفور بعد أن تفاقم الوضع في بورسعيد فى رسالة من حزب الحرية والعدالة مفادها استبعاد حزب النور من المشهد».