قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية والمتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، إن الحزب سيبدأ خلال الأيام المقبلة الاتصال بقيادات «الحرية والعدالة» و«النور» لدعوتهم لاجتماع عاجل للتصالح.
وأكد «الزمر» أهمية الإصلاح بينهما، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تدارك كل أسباب الخلاف سواء بين القوى الإسلامية أو غيرها.
وقال «الزمر» إن «الخلافات في هذه المرحلة ثمنها ثقيل تدفعه العديد من القوى السياسية والإسلامية، ولابد من تصالح الإخوان والسلفيين والنظر لمصلحة الوطن».
بدوره دعا علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إلى ضرورة التحقيق فيما نُسب إلى خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشؤون البيئة، قبل أي قرار بشأنه.
وأكد «أبوالنصر» في تصريح صحفي أن الحزب يرى أن الأزمة الحالية بين حزبي الحرية والعدالة والنور يجب تجاوزها، وأن استمرار هذه الأزمة يخدم أعداء المشروع الإسلامي، مشيرا إلى أن التيار الإسلامي كله هو الخاسر في كل هذا وليس حزبي الحرية والعدالة والنور فقط.
من جهته طالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، رئاسة الجمهورية بإصدار بيان للرأي العام تبين فيه حقيقة إقالة الدكتور خالد علم الدين، وتطلع الشعب بكل شفافية عن أسباب إقالته.
وقال: «على الجميع أن يعلي مصلحة الوطن ونتنازل عن حقوقنا السياسية والحزبية من أجل إنقاذ الثورة المصرية التي تتعرض للخطر».