أكدت الكنائس المصرية أنها لم تتلق دعوة للحوار مع رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن الحوار اقتصر على الأحزاب السياسية.
وانتقدت الكنائس الحوار الذي وصفته بأنه حوار لفصيل واحد، وليس حوارا وطنيا كما دعت له الرئاسة.
وقال الدكتور كامل صالح، عضو المجلس الملي للكنيسة الأرثوذكسية: بصفتي الشخصية بعيدا عن رأي الكنيسة أرى أن الحوار الدائر في رئاسة الجمهورية داخل فصيل الإسلام السياسي.
وأكد «صالح» أن مطالب جبهة الإنقاذ منطقية وعاقلة وأقل من مطالب الشارع، وطالب الرئيس مرسي بسرعة إيجاد الحلول حتى لا تتفاقم الأمور ولا يستطيع إرضاء الشارع المصري.
من جانبه أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الرئيس مرسي مطالب بصفته رئيسا لكل المصريين بإقرار المصالحة الوطنية لحقن الدماء في الشارع المصري، واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن تيارات الإسلام السياسي تريد السيطرة على كل شيء وهذا غير معقول وغير مطلوب في مصر بعد الثورة.
وقال الدكتور القس رفعت فتحي، أمين عام سينودس النيل الإنجيلي، إن «الكنيسة الإنجيلية ترغب فى المصالحة الوطنية وحقن الدماء والهدوء السياسي».