الكنيسة تنعي ضحايا محافظات القناة.. و«رافائيل»: أوضاع الأقباط أصبحت أسوأ

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين، شهداء الأحداث الأخيرة في محافظات، بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، مشيرة إلى أنها تُصلي من أجل شفاء المصابين، وقدمت التعازي لأسر الضحايا.

وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «أوضاع الأقباط بعد عامين من ثورة 25 يناير ساءت، وكانت في ظل النظام السابق سيئة، والآن الوضع أسوأ من ناحية تهميش الأقباط بل والمصريين كلهم، فـالدولة اليوم مُسّخرة لخدمة جماعة محددة من الناس وباقي المصريين من أقباط ومسلمين مهمشون وليس لهم دور».

وأكد أن «الكنيسة لا تتدخل في حريات الناس في التعبير عن أنفسهم وشكواهم»، نافيًا أن يكون للكنيسة أي دخل في الدعوة للتظاهر، مشيرًا إلى حرية الشباب القبطي في مواقفه السياسية وعدم التدخل الكنسي.

وأضاف «رافائيل» أن الكنيسة تهتم فقط بالعمل الروحي وتُصلي من أجل البلاد وسلامتها ومن أجل الجميع بكل حب.

وقال الأنبا موسى، أسقف عام الشباب: «نطلب من الرب العزاء للجميع في ضحايا الأحداث الأخيرة، ونرجو أن يراعي الكل ضرورة ضبط الانفعالات ومسح الدموع، والتزام لغة الحوار لحل جميع المشكلات والتناقضات»، وأضاف أن مصر أكبر من الجميع، وطالب بضرورة أن يعم السلام الاجتماعي في مصر لاستقرار الحياة والتقدم.