رفض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لفظ «الكوتة»، مؤكدًا أنه من شأنه تقسيم الوطن، مشيرًا إلى وجود نسبة تمثيل جيدة للأقباط يعكس وضعًا جيدًا أمام الخارج.
وقال البابا، خلال لقاء صحفي عقده، السبت، بمقره الباباوي بالإسكندرية، إن الكنيسة تمارس دورها الديني فقط، ولا تمارس أي دور سياسي أو حزبي، نافيًا قيام الكنيسة بدراسة قوائم انتخابية من أجل دعمها من عدمه.
وأضاف أن تمثيل الأقباط في البرلمان المقبل، وإن بلغ نسبة 10% فقط، قد يعكس مظهرًا جيدًا للخارج، لكنه يظل تمثيلاً ضعيفًا في مقابل 90% من مختلف التيارات.
وعن الأقباط المهاجرين إلى الخارج خلال العامين الماضيين، عقّب البابا بأنه لا يملك إحصائيات محددة عن المهاجرين، ملمحًا إلى أن الهروب قد يكون حلًا إنسانيًا أمام الخوف أو الإحساس بالإرهاب.
وجدد البابا تواضروس تحفظه على زيارة القدس وهي لا تزال تحت الاحتلال.