أعربت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، السبت، عن حزنها العميق وأسفها الشديد للدماء المصرية البريئة، التي يتواصل هدرها في عدة مدن على مدى اليومين الماضيين، التي تجاوزت الـ40 شهيدا حتى الآن، بجانب المئات من المصابين، ودعت جموع المصريين إلى التبرع بالدم لمصابي وجرحى الاشتباكات مع قوات الشرطة.
وأصدرت الجبهة بيانا، أكدت فيه دعمها لمن سقطوا سواء في مواجهات بين رجال الأمن، ومن وصفتهم بـ«المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين»، كما حدث في مدن السويس، والإسماعيلية، الجمعة، أو في أحداث العنف الدامية التي تشهدها مدينة بورسعيد، في أعقاب صدور الأحكام القضائية في قضية مقتل مشجعي النادي الأهلي قبل عام.
وأشار البيان إلى تواصل سقوط المصابين في المواجهات الدائرة بين رجال الأمن والمتظاهرين في محيط ميدان التحرير، وشارع قصر العيني، في القاهرة.
ودعت الجبهة فى بيانها شباب مصر، وعلى الأخص شباب الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة الإنقاذ الوطني، لبدء حملة قومية للتبرع بالدم تضامنا مع مئات المصابين الذين يرقدون الآن في عشرات المستشفيات.
وجددت دعوتها لأجهزة الأمن لممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وعدم استخدام العنف المفرط الذي من شأنه زيادة أعداد الضحايا من قتلى ومصابين.