حزب «المؤتمر»: لا انقسامات في جبهة الإنقاذ الوطني

قال حازم عمر، نائب رئيس حزب المؤتمر للشؤون النيابية، السبت، في تعليقه على وجود انقسامات فى جبهة الإنقاذ الوطني قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، إن «الجبهة» تشهد روحًا لم تعهدها من قبل بين المتنافسين على خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، مشيرًا إلى أن المرشحين على مستوى محافظات الجمهورية ومن مختلف الأحزاب السياسية يتنازلون لبعضهم البعض للتوحد مع جبهة الإنقاذ.

وأوضح أن المشهد السياسي خلال الـ 6 أشهر الماضية، يؤكد أن هناك ترددًا وتراجع في اتخاذ القرارات غير المدروسة، حسبما أفاد.

وقال القيادي في حزب المؤتمر، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، في تصريحات صحفية، إن الرئيس محمد مرسي، عندما تم انتخابه رئيسًا للجمهورية، قال «لو أخطأت قوموني، وعندما حدثت مظاهرات حاشدة في نوفمبر الماضي، تنفيذًا لمطلبه اكتشفنا أنهم لايستمعون للطرف الآخر بل كان هناك إصرار على تهميش وإهانة مؤسسات الدولة ومحاولة العبث بالهوية الوسطية المصرية».

وأضاف أن القوى السياسية خرجت في الذكرى الثانية للثورة، للبحث عن عدالة سياسية مثلما خرج الفقير المهمش للبحث عن عدالة اجتماعية، مشيرًا إلى أن مايطلق عليهم إعلاميا لفظ «الفلول» خرجوا أيضًا للمطالبة بعدالة انتقالية اعتراضًا على حرمانهم من مباشرة الحقوق السياسية.

وحمّل «عمر» ما وصفه بعدم الخبرة فى إدارة أمور البلاد المسؤولية فيما يحدث الآن، والتي نتج عنها عدم تحقيق أي نوع من العدالة الاجتماعية أوالعدالة الجنائية والسياسية أوالعدالة الانتقالية والاجتماعية.

وشدد على أهمية الجبهة ودورها المنوط به في توحيد كافة القوى والأطياف السياسية والناخبين المصريين والمرشحين، مطالبًا بالتوقف عن اتهامها بالخيانة والتآمر والانقسام داخلها، لأنها تمثل قيادة حقيقية للمعارضة المصرية.