أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أن عدم إدانة العنف والإرهاب من كل الأطراف في الأحداث التي تقع في مصر عقب مظاهرات الذكرى الثانية للثورة، «يفقد الساكت شرعية أن نسمعه».
وأضاف «محسوب»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء السبت: «لأول مرة منذ أحداث أسيوط، ومقتل السادات تستخدم أسلحة ثقيلة من جهات غير معلومة ضد مؤسسات الدولة، بغرض فرض وجهة نظر جهة ما».
وتابع: «يجب على من يدعي استمساكه بمصالح الوطن، أن ينبذ العنف والإرهاب، ويدينه ويتبرأ منه أيا كان تسميته أو مبرره أوانتماؤه».
أعلن الدكتور عبد الرحمن فرح، مدير مستشفيات بورسعيد، أن إجمالي عدد الوفيات في الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة بلغ 26 حالة وفاة، بالإضافة إلى 277 مصابا، فيما اقتحم العشرات استراحة مدير الأمن.
وأكد فرح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن عدد الوفيات مرشح للزيادة في الساعات المقبلة، مشيراً إلى أن الإصابات تنوعت بين إصابات بسيطة ومتوسطة، وخطيرة.
وأوضح «فرح» أنه تم نقل المصابين والجثث إلى كل من مستشفيات بورسعيد العام والحميات والزهور وبورسعيد للتأمين الصحي.
من جانبه قال الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الإسماعيلية والسويس ودمياط والشرقية إلى جانب مستشفيات بمحافظة بورسعيد.
في سياق متصل، وصلت عناصر القوات المسلحة إلى منفذ الرسوة، للمشاركة في احتواء مظاهر العنف السائدة في المحافظة، تزامنا مع سماع دوي الرصاص في جميع أرجائها، خاصة أمام أقسام الشرطة.
فيما توقفت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد، وانتشرت البوارج الحربية في مناطق متفرقة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، تحسبا لوقوع أي أعمال تخريب، ومازالت أجهزة الأمن تتصدى لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وقسمي شرطة الشرق والعرب، ومحكمة بورسعيد.