x

«الشورى» يخلو من الموظفين خوفا من تهديدات الهجوم عليه

الأحد 27-01-2013 00:16 | كتب: محمد غريب |
تصوير : أحمد المصري

خلا مجلس الشورى، السبت ، من الموظفين والعاملين بعد انتشار تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعى بالهجوم عليه وإحراقه، بالإضافة إلى الاشتباكات التى انتشرت فى محيط المجلس طوال اليومين الماضيين. أكدت مصادر أمنية بالمجلس أن الخوف من التهديدات والأحداث التى وقعت الجمعة الماضى دفع الموظفين والعاملين إلى عدم الحضور لمقر المجلس.

وفى سياق متصل، كشفت مصادر باللجنة المشتركة، التى أعدت تقريراً بعدم ممانعتها فى تعيين هشام رامز، محافظا للبنك المركزى، عن أن «رامز» لن يحضر الجلسة العامة لمناقشته فى خطته ورؤيته لإدارة «المركزى». وقالت المصادر إن سبب عدم الحضور الخوف من تعرضه لهجوم من النواب ومناقشته فى الوضع الذى وصل إليه الجنيه المصرى والمشكلات التى تواجه البنوك. وأضافت المصادر أن اللائحة الداخلية للمجلس لم تتضمن طريقة استدعاء القيادات المرشحة للمناصب العليا بعد أن تولى الشورى هذا الاختصاص. وأن هناك رغبة فى سرعة تعيينه نظرا للأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأشارت المصادر إلى أن «رامز» يتمتع بخبرات جيدة ومؤهلات تمكنه من العمل، ولكن هذا لا يعنى أنه الأفضل، ولفتت إلى وجود اعتراضات عليه من رؤساء بعض البنوك الكبرى.

ويناقش مجلس الشورى فى جلسته المقرر عقدها الأحد التقرير الخاص بتعيين هشام رامز، محافظا للبنك المركزى، وعرضه على الجلسة العامة للتصويت بالموافقة على التعيين أو رفضه، ومن المقرر أن تناقش اللجان النوعية بالمجلس، الأحد  والاثنين، عدداً من الموضوعات، حيث تناقش اللجنة التشريعية تناقش عدداً من مشروعات القوانين المطروحة عليها، وتناقش لجنة الشؤون العربية والأمن القومى العلاقات المصرية - الأمريكية والمستجدات على الساحة العالمية، كما تناقش لجنة التعليم مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطنى للتعليم والبحث العلمى وطلب مناقشة لقضية محو الأمية وتعليم الكبار. وتناقش لجنة الثقافة قانون حرية تداول المعلومات.

وتناقش لجنة حقوق الإنسان الحق فى الجنسية المصرية فى إطار العدالة الانتقالية. وتنظر لجنة الإسكان طلب مناقشة حول إخلاء 34 عمارة سكنية بالشيخ زايد بالإسماعيلية وترك سكانها دون مأوى. وتطرح لجنة الزراعة مشكلة استيراد الدواجن المجمدة والإشراف البيطرى وتقنين أوضاع المزارعين بالقنطرة شرق وسهل الطينة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية