أمين عام «الإخوان»: الدعوات المطالبة بإسقاط مرسي «لا قيمة لها»

قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة، إن «وسائل الإعلام الموجهة تشن الأكاذيب على جماعة الإخوان»، مشيرا إلى أن «الذي يطالع الإعلام اليومي يكتشف أكاذيبهم بسهولة، إلا أننا نثق في أن الحق سيظهر مهما حاول الباطل أن يخفيه».

وأكد «حسين»، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة الخميس، أن الدعوات المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي «لا قيمة لها لأن المعارضة الحقيقية هي معارضة سياسات وآراء وطرح بدائل، أما المعارضة الحالية فهي عبث ومحاولة لإحداث الفوضى وترويج العنف»، وأهاب بجبهة الإنقاذ «أن تتقي الله في مصر وشعبها وتقوم بمعارضة حقيقية بناءة تقدم حلولا عملية لحل مشكلات البلاد الكثيرة لأن الشعب لن يغفر لهم دعمهم للعنف ودعوتهم له».

وعن استعدادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة للانتخابات البرلمانية المقبلة، توقع محمود حسين عدم قبول القوى السياسية الليبرالية نتائج الصندوق إلا إذا كانت لصالحها، نافيا اتهام بعض القوى السياسية المصرية للمهندس خيرت الشاطر مسؤول ملف التطوير بالجماعة ونائب المرشد العام بأنه يدير الاقتصاد المصري من وراء الستار، وأنه المحرك الرئيسي للقيادة المصرية، مؤكدا أن «كل هذه الاتهامات أكاذيب وافتراءات لمحاولة تشويه صورة خيرت الشاطر، وكذلك تشويه صورة الرئيس بادعاء أن هناك من يحركه خلف الستار، والجميع يعلم وشواهد الأحداث كلها تؤكد أن الرئيس يقوم بإدارة الدولة عبر مؤسساتها ومعاونيه ومستشاريه في جهاز الدولة ولا دخل لجماعة (الإخوان) بذلك».

وعن موقفه الشخصي وموقف جماعة الإخوان من العلاقات «المصرية – الإسرائيلية» بعد تولي الرئيس مرسي الحكم، قال عضو مكتب الإرشاد المولود في مدينة يافا في فلسطين، إن «موقف الجماعة داعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى تعود له حقوقه الكاملة، وموقفي الشخصي مطابق لموقف الجماعة، لأننا نؤمن بأن حقوق الشعوب لا تضيع ما دام أهلها يطالبون»، مشيرا إلى أن «وجود الصهاينة على أرض فلسطين مؤقت وزائل».