رؤساء الكنائس يصلون في الكاتدرائية المرقسية.. والبابا يلقي «عظة» عن الوحدة

رأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء، صلاة اليوم الخامس من أسبوع الصلاة العالمي، الذي دعا له مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي بدأ السبت الماضي بالكنيسة الإنجيلية بالفجالة، مرورا بالصلاة في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكاتدرائية جميع القديسين للكنيسة الأسقفية، وينتهي الجمعة بالصلاة في كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس بمصر الجديدة.

شارك في الصلاة كل من الأنبا بطرس فهيم، معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، ومطران الروم الأرثوذكس، نيقولا أنطونيو، ومطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، منير حنا، ومطران السريان الكاثوليك، يوسف حنوش، ومطران الموارنة الكاثوليك، ديمتريوس جورج، والقائم بأعمال سفارة الفاتيكان بالقاهرة المونسينيور كوريان، وعدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، منهم الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا دانيال أسقف المعادي.

ويهدف أسبوع الصلاة الذي دعا له المجلس إلى توحيد الطوائف المسيحية الـ4 «الأرثوذكس، والكاثوليك، والإنجيلية، والأرثوذكس الشرقية»، من خلال العمل «المسكوني» الذي يقوده مجلس كنائس الشرق الأوسط.

كان البابا الراحل شنودة الثالث دعم عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، ورأسه طوال فترة حياته، ويواصل البابا تواضروس الثاني بعده هذا الدعم.