x

تليفزيون إسرائيل: «نتنياهو» يعقد «جلسة طوارئ» لتخوفه من زيادة نسبة التصويت

الثلاثاء 22-01-2013 20:42 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أ.ف.ب

قالت القناة الثانية الإسرائيلية، في نبأ مقتضب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم قائمة «الليكود- بيتنا»، بنيامين نتنياهو، يعقد الآن «جلسة طوارئ»، لتخوفه من تأثير نسب التصويت العالية على نتائج الانتخابات.

ودعا «نتنياهو»، في وقت سابق، الثلاثاء، أعضاء حزبه لترك أعمالهم والذهاب للتصويت، على خلفية تقارير تشير إلى ارتفاع نسبة التصويت في المناطق، التي تسيطر عليها أحزاب اليسار الإسرائيلي، فيما تنخفض نسبة التصويت في المناطق التي يسيطر عليها حزب الليكود.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن وزير التعليم الإسرائيلي، جدعون ساعر، المنتمي لحزب الليكود قوله: «نحن قلقون من الإقبال على التصويت في المناطق ذات التوجه اليساري، ونعمل على زيادة التصويت في المناطق التي يميل فيها التصويت لليكود وإسرائيل بيتنا».

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن الإعلامي يائير عاتيد، رئيس حزب «يش عاتيد»، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على 14 مقعدًا في الانتخابات الجارية، قوله إنه فوجئ بحجم التأييد الذي تلقاه، خاصة في المناطق ذات التوجه الليكودي، وأضاف: «حقيقة لقد فوجئت بهذا التأييد، في ناتانيا على سبيل المثال، وهي مدينة ليكودية، سحقنا الليكود».

كما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن زعيمة حزب العمل الإسرائيلي، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على 19 مقعدًا في الانتخابات الجارية، قولها إن «مواطني إسرائيل، الذين اتهمهم الكثيرون باللا مبالاة، يثبتون أنهم يريدون رؤية حكومة أخرى ورئيس وزراء آخر، ثلاثة مقاعد أخرى للعمل ومن الممكن أن نخلف نتنياهو».

وحسب رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، إليكايم روبشتاين، شارك 55.7% من الإسرائيليين الذين لهم حق التصويت، حتى الساعة السادسة مساء الثلاثاء، في انتخابات الكنيست رقم 19 في تاريخ إسرائيل 32 قائمة انتخابية ذات توجهات مختلفة من اليمين واليسار والوسط، إضافة إلى الأحزاب الدينية اليهودية المحسوبة على معسكر اليمين، وأيضًا الأحزاب العربية التي تمثل «فلسطينيي 48».

وتشير استطلاعات الرأي، التي أجريت قبل الانتخابات، إلى تقدم معسكر اليمين، وعلى رأسه قائمة «الليكود - بيتنا»، التي يتزعمها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وهي تحالف انتخابي بين حزبي ليكود، بقيادة نتنياهو، و«إسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيجدور ليبرمان.

وفشل معسكري اليسار والوسط خلال الفترة الماضية في توحيد صفوفهما لمواجهة معسكر اليمين الذي يتزعمه «نتنياهو»، وهاجم حزبا «العمل» و«يش عاتيد»، رئيسة حزب «الحركة»، تسيفي ليفني، بعد تسريبها لمسودة اتفاق كان من المفترض أن يوقعا عليها مع حزبها، يقضي بالتزامهما بعدم المشاركة في الائتلاف الحكومي، وهو ما أسفر عن فشل الائتلاف المفترض بينهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية