يتوجه حوالي 5.6 مليون إسرائيلي، الثلاثاء، للمشاركة في انتخابات إسرائيلية مبكرة، نتيجتها شبه محسومة سلفًا، لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني، الذي يشارك فيها حزبا إسرائيل بيتنا، وشاس، والبيت اليهودي.
ويشارك في انتخابات الكنيست رقم 19 في تاريخ إسرائيل 32 قائمة انتخابية ذات توجهات مختلفة من اليمين واليسار والوسط، إضافة إلى الأحزاب الدينية اليهودية المحسوبة على معسكر اليمين، وأيضًا الأحزاب العربية التي تمثل «فلسطينيي 48».
وتتحول إسرائيل في انتخابات الكنيست إلى دائرة انتخابية واحدة، وتجري الانتخابات فيها بنظام القوائم بالكامل، ويفرض القانون الإسرائيلي قيودًا صارمة على الدعاية الانتخابية للقوائم المشاركة في الانتخابات، التي يحق فيها لكل مواطن إسرائيلي بلغ 18 عامًا الإدلاء بصوته، ولكل مواطن بلغ 21 عامًا ترشيح نفسه من خلال قائمة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم معسكر اليمين، وعلى رأسه قائمة «الليكود - بيتنا»، التي يتزعمها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وهي تحالف انتخابي بين حزبي ليكود، بقيادة نتنياهو، و«إسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيجدور ليبرمان.
وفشل معسكري اليسار والوسط خلال الفترة الماضية في توحيد صفوفهما لمواجهة معسكر اليمين الذي يتزعمه «نتنياهو»، وهاجم حزبا «العمل» و«يش عاتيد»، رئيسة حزب «الحركة»، تسيفي ليفني، بعد تسريبها لمسودة اتفاق كان من المفترض أن يوقعا عليها مع حزبها، يقضي بالتزامهما بعدم المشاركة في الائتلاف الحكومي، وهو ما أسفر عن فشل الائتلاف المفترض بينهما.
كما تشهد هذه الانتخابات صعودًا لأحزاب جديدة مثل «الحركة» الذي أسسته «ليفني»، بعد انشقاقها عن حزب «كاديما»، في أعقاب هزيمتها أمام منافسها شاؤول موفاز، على رئاسة الحزب. وأيضًا «يش عاتيد»، الذي أسسه الإعلامي الإسرائيلي، يائير لابيد.
وفيما شهدت الانتخابات الجارية تراجعًا كبيرًا لأحزاب أخرى مثل حزب «كاديما»، بحسب استطلاعات الرأي، والذي تراجعت قوته من 28 مقعدًا في الكنيست الـ18، إلى مقعدين أو ثلاثة في الكنيست الـ19، التي تجرى الثلاثاء، بسبب توزع مؤيدي الحزب على حزبي «الحركة» و«يش عاتيد»، تشهد أحزاب أخرى صعودًا غير متوقع مثل حزب «البيت اليهودي»، وهو حزب ديني قومي متطرف، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على 14 مقعدًا مقابل 3 مقاعد في الكنيست الـ18.
انتخابات «الكنيست».. إسرائيل دائرة واحدة لا تعرف الفردي
تتميز الانتخابات الإسرائيلية بنظام القائمة وعدم اعتمادها على النظام الفردي، وتعد في الانتخابات إسرائيل كلها دائرة انتخابية واحدة. ويحق لكل من بلغ 21 عامًا الترشح في الانتخابات، فيما يمكن لمن بلغ 18 عامًا الإدلاء بصوته. المزيد..
«ليكود- بيتنا» و«شاس» و«البيت اليهودي».. قوائم الائتلاف الحكومي المرتقب
تشير استطلاعات الرأي في إسرائيل عشية انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي تجرى، الثلاثاء، إلى تقدم معسكر اليمين الإسرائيلي، الذي تتزعمه قائمة «ليكود- بيتنا» بزعامة رئيس حزب ليكود، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويضم إلى جانب الحزبين الكبيرين، حزبي «شاس» و«البيت اليهودي». المزيد..
معسكر «اليسار والوسط» في إسرائيل يتراجع أمام يمين «نتنياهو»
في الوقت الذي تُظهر فيه استطلاعات الرأي تقدم معسكر اليمين الإسرائيلي، فإنها أيضًا تشير إلى تراجع واضح لمعسكري اليسار والوسط، خاصة بعد تشرذم هذين المعسكرين، ووقوع عدة انشقاقات بين أحزابهما، وفشل كل المحاولات لتوحيد هذين المعسكرين. المزيد..
الأحزاب العربية واليسار تستغل «فزاعة اليمين» لجذب أصوات «فلسطينيي 48»
يحاول اليسار الإسرائيلي، الذي يواجه موقفًا صعبًا في انتخابات الكنيست التي تجرى، الثلاثاء، إلى استمالة أصوات «فلسطينيي 48»، في مواجهة اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي تشير كل استطلاعات الرأي إلى تقدمه في الانتخابات. المزيد..
بنيامين نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل المرتقب الذي لا يُخفي عداءه للعرب (بروفايل)
يروي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المرتقب أن تفوز قائمته بالانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراؤها، الثلاثاء، في كتابه «مكان تحت الشمس»، كيف أن العرب هم أكثر أمة أساءت لليهود وفرقتهم وقللت عددهم وحقرتهم، وهو لذلك يؤمن بإسرائيل الكبرى التي تضم بين جنباتها الأردن، وذلك باعتبار أن إسرائيل هي صاحبة القوة في المنطقة، وبالتالي فإنها صاحبة الحق. المزيد..
إسرائيل.. الدولة التي لم تكتب دستورها حفاظًا على وحدتها
منذ تأسيسيها عام 1948 لم تشهد إسرائيل دستورًا مكتوبًا، ولكنها عوضًا عن ذلك تستعين بمجموعة من القوانين الحاكمة، تؤسس كيانات الدولة مثل الكنيست والجيش، تطلق عليها اسم «قوانين الأساس»، وذلك حفاظًا على وحدة الدولة من الانقسام حول الدستور، حسبما يرى محللون. المزيد..
«نتنياهو» يجتذب أصوات المستوطنين بتعهداته بحماية المستوطنات
فيما يبدو أنها القرارات والتصريحات الأخيرة الهادفة لجذب أصوات اليمين الإسرائيلي والمستوطنين قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات الإسرائيلية، الثلاثاء، قرر وزير الدفاع، إيهود باراك، استكمال بناء الجدار العازل بين القدس المحتلة ومستوطنة معالية أدوميم بالضفة، فيما رفض رئيس الوزراء، وزعيم قائمة «ليكود- بيتنا»، بنيامين نتنياهو، تفكيك أي مستوطنات في أي مفاوضات مقبلة، مؤكدًا أن كل المستوطنات ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية. المزيد..