x

«لابيد»: سحقنا الليكود في ناتانيا.. و«يحيموفيتش»: الإسرائيليون بحاجة لرؤية حكومة جديدة

الثلاثاء 22-01-2013 20:07 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

ظهرت أصوات في معسكري اليسار والوسط، بدت أكثر ثقة، وتتحدث عن احتمالية حدوث مفاجأة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم قائمة «الليكود- بيتنا»، بنيامين نتنياهو، التوجه إلى صناديق الاقتراع، لمواجهة حالة الإقبال المتزايد على التصويت في المناطق ذات الاتجاه اليساري.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن الإعلامي يائير عاتيد، رئيس حزب «يش عاتيد»، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على 14 مقعد في الانتخابات الجارية، قوله إنه فوجئ بحجم التأييد الذي تلقاه، خاصة في المناطق ذات التوجه الليكودي، وأضاف: «حقيقة لقد فوجئت بهذا التأييد، في ناتانيا على سبيل المثال، وهي مدينة ليكودية، سحقنا الليكود».

كما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن زعيمة حزب العمل الإسرائيلي، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على 19 مقعد في الانتخابات الجارية، قولها إن «مواطني إسرائيل، الذين اتهمهم الكثيرون باللا مبالاة، يثبتون أنهم يريدون رؤية حكومة أخرى ورئيس وزراء آخر، ثلاثة مقاعد أخرى للعمل ومن الممكن أن نخلف نتنياهو».

هذا فيما قالت تسيفي ليفني، زعيمة حزب «الحركة»، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على 9 مقاعد في الانتخابات الجارية، لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن نتنياهو «احتمالية تبادل السلطة قائمة وحقيقية ومرتبطة بكل مواطن ومواطنة من الموجودين في منازلهم ولم يصوتوا بعد»، وأضافت: «أنا أؤمن وأأمل أن يمنح المواطنين الإسرائيليين هذا المساء قوة للحركة، لأن قائمتها تستحق، ولأنها الأكثر مسؤولية وأنها القادرة على قيادة التغيير الذي تحتاج إليه إسرائيل».

وحسب رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، شارك 55.7% من الإسرائيليين الذين لهم حق التصويت، حتى الساعة السادسة، مساء الثلاثاء، في انتخابات الكنيست رقم 19 في تاريخ إسرائيل 32 قائمة انتخابية ذات توجهات مختلفة من اليمين واليسار والوسط، إضافة إلى الأحزاب الدينية اليهودية المحسوبة على معسكر اليمين، وأيضًا الأحزاب العربية التي تمثل «فلسطينيي 48».

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم معسكر اليمين، وعلى رأسه قائمة «الليكود - بيتنا»، التي يتزعمها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وهي تحالف انتخابي بين حزبي ليكود، بقيادة نتنياهو، و«إسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيجدور ليبرمان.

وفشل معسكري اليسار والوسط خلال الفترة الماضية في توحيد صفوفهما لمواجهة معسكر اليمين الذي يتزعمه «نتنياهو»، وهاجم حزبا «العمل» و«يش عاتيد»، رئيسة حزب «الحركة»، تسيفي ليفني، بعد تسريبها لمسودة اتفاق كان من المفترض أن يوقعا عليها مع حزبها، يقضي بالتزامهما بعدم المشاركة في الائتلاف الحكومي، وهو ما أسفر عن فشل الائتلاف المفترض بينهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية