قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، القاضي إلياكيم روبنشتاين، إن نسبة التصويت حتى الساعة السادسة عصر الثلاثاء، شهدت زيادة عن نظيرتها في الانتخابات الماضية، حيث بلغت 55.7%، في حين بلغت نسبة المصوتين في مثل هذا الوقت في انتخابات 2009، 50.2%، وفي انتخابات 2006 بلغت 43%، وهو ما يعني أن نسبة التصويت حتى الآن هي الأكبر في الانتخابات الإسرائيلية الماضية، في مثل هذا التوقيت.
وفيما يقول رئيس حزب كاديما، شاؤول موفاز، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى حصول حزبه على مقعدين فقط، إن «كاديما سيكون مفاجأة هذه الانتخابات»، وتقول زعيمة حزب العمل، شيلي يحيموفيتش، إنها تشعر بارتياح من نسبة التصويت، وترى أن حزبها قد يحقق مفاجأة، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم قائمة «الليكود- بيتنا»، أعضاء حزبه لترك أعمالهم والذهاب للتصويت.
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن حالة قلق تسود حزبي الليكود و«إسرائيل بيتنا» نتيجة ارتفاع نسبة التصويت في المناطق، التي تسيطر عليها أحزاب اليسار الإسرائيلي، فيما تنخفض نسبة التصويت في المناطق التي يسيطر عليها حزب الليكود.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل قبل قليل إلى غرفة العمليات الخاصة بحزب الليكود، لمتابعة الموقف عن قرب.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن وزير التعليم الإسرائيلي، جدعون ساعر، المنتمي لحزب الليكود قوله: «نحن قلقون من الإقبال على التصويت في المناطق ذات التوجه اليساري، ونعمل على زيادة التصويت في المناطق التي يميل فيها التصويت لليكود وإسرائيل بيتنا».