احتجزت إدارة مصنع «المنصورة للراتينجات»، الثلاثاء، اللواء أحمد الخميسي، سكرتير عام محافظة الدقهلية، وعددا من الصحفيين داخل مبنى المصنع، احتجاجًا على قيام المحافظة بإجراء تفتيش مفاجئ على المصنع، للتأكد من الالتزام بإغلاق المصنع، وإيقاف نشاطه لحين توفيق أوضاعه البيئية.
أخبار متعلقة
وأكدت لجان التفتيش البيئي، في وقت سابق، أن المصنع يصرف المواد الكيميائية دون معالجة بمصرف المنصورة المستجد، وشددت اللجنة، برئاسة اللواء أحمد الخميسي، على أن «المصنع لم يلتزم بتنفيذ القرار، ولا يزال يعمل ضاربًا قرارات الإيقاف عرض الحائط».
وحاول السكرتير العام الخروج بسيارة المحافظة من المصنع، لكن الإدارة أمرت بغلق البوابات، ومنعت خروجه، مطالبين باحتجاز الصحفيين والاستيلاء على كاميراتهم التي قامت بتسجيل الزيارة مقابل خروجه.
من جانبه، أخطر اللواء أحمد الخميسي، اللواء صلاح المعداوي، محافظ الدقهلية، بالواقعة، وأبلغ «الأخير» مدير الأمن، وتمكنت قوات الأمن، برئاسة نائب مدير الأمن والرائد رامي طنطاوي، رئيس مباحث المنصورة، من تحرير السكرتير العام والصحفيين، وأمر اللواء صلاح المعداوي بتحرير بلاغ لدى المحامي العام لنيابات المنصورة بالواقعة.
في السياق ذاته، تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين والأهالي أمام المصنع، للمطالبة بإغلاقه، ومحاكمة المسؤولين بتهمة إلقاء المخلفات في المجاري المائية.
و«الراتينج» هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات، ويستخدم في صناعة الورنيش والصمغ، والبخور والعطور.
