أعلنت حركات قبطية مشاركتها في مظاهرات، يوم الجمعة المقبل، لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ والقوى الوطنية تحت شعار «إسقاط النظام»، موضحة أنها ستتحرك بعد صلاة الجمعة من ميدان دوران شبرا إلى ميدان التحرير، كما سيشارك أعضاؤها في المظاهرات المختلفة التي ستشهدها محافظات مصر.
من جانبه قال نادر شكرى، المتحدث الرسمي باسم «اتحاد شباب ماسبيرو»: إن «أعضاء الاتحاد سيخرجون بمسيرات حاشدة يوم الجمعة مع كل الحركات الوطنية، وسيرفعون الأعلام المصرية والشعارات التي تطالب بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين».
وأضاف شكرى «الرئيس مرسي وجماعته يريدون السيطرة على مفاصل الدولة المصرية ويهمهم إرضاء الإدارة الأمريكية ودولة قطر وقمع المعارضة».
وأكد شكري أن الهدف الأساسي للمظاهرات هو إسقاط الدستور الذي فرق المصريين وقامت بكتابته جماعة واحدة من أجل مصالحها، على حد قوله.
من جهته، قال المهندس جون طلعت، منسق حركة الإنذار الطائفي المبكر، إن الحركة ستشارك في المسيرات والمظاهرات التي دعت لها جبهة الإنقاذ كحركة مصرية وليست طائفية.
وأوضح أن الهدف من المشاركة في المظاهرات هو استكمال أهداف الثورة واستردادها ممن سرقوها وسطوا عليها، وقال: «لم يكن الإخوان المسلمون فصيلًا من الثورة بل تبرأوا منها فى الوقت الذي دفع فيه الشباب حياته من أجل البلاد، وزاد الطين بلة ما يقومون به من تصالح مع رموز النظام السابق ومحاولتهم بيع قناة السويس تحت مسميات مختلفة لدولة قطر».
بدوره، اعتبر أبرام لويس، القيادي بحركة «أقباط بلا قيود» أن أحوال الأقباط في ظل حكم التيار الإسلامي ساءت بشكل كبير، حيث زادت حالات اختفاء الفتيات القبطية ومحاولة الاعتداء على الكنائس وآخرها كنيسة المراشدة بقنا بعد شائعة عن تحرش قبطي بطفلة مسلمة، وقال: «أثبت الطب الشرعي عدم صحة ذلك الادعاء».
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين تتعامل مع كل المعارضين لها بمنطق أنهم «كفار»، مشيرًا إلى أن المشاركة في مظاهرات الذكرى الثانية للثورة حتمية لإسقاط «جماعة غير شرعية تسعى لتحويل مصر لأفغانستان» على حد قوله.