x

حركات قبطية تدعو لـ«مليونية» الجمعة.. وتطالب بإقالة حكومة «قنديل»

الأربعاء 21-11-2012 15:35 | كتب: عماد خليل |

دعا اتحاد شباب ماسبيرو وحركة الإنذار الطائفي المبكر، الأربعاء، كل المصريين إلى المشاركة في مليونية، الجمعة، تنديداً بأحداث «ذكرى محمد محمود» الثانية، وطالب اتحاد شباب ماسبيرو، بالاشتراك مع كل القوى السياسية، في المسيرة التي تنطلق من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، عقب صلاة الجمعة، تنديدًا بممارسات الأمن التي أسالت دماءً جديدة.

قال أندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو: «لن نهدأ حتى نحقق القصاص لدماء الشهداء، وحتى تستمر ثورة التطهير لنرى مصر الثورة التي حلمنا بها تتحقق على أرض الواقع».

وأضاف «عويضة»: «تأتي ذكرى محمد محمود هذا العام مصحوبة بالدماء والدموع، لكن تلك الدماء ليست دماء الشهداء والمصابين الذين استشهدوا في أحداث (محمد محمود) العام الماضي، لكنها دماء هؤلاء الذين استشهدوا وأصيبوا في (أحداث ذكرى محمد محمود) منذ يومين، وكأنه لم تقم في مصر ثورة تطالب بالحرية والعدالة، وإنصاف المظلوم».

وحمل «عويضة» مسؤولية أحداث «ذكرى محمد محمود» التي تدور حاليًا، لجماعة الإخوان المسلمين، مشدداً على أن الجماعة «تركت شباب الثوار العام الماضي يُذبحون، فيما اهتمت هي بالصناديق والانتخابات».

بينما طالب جون طلعت، منسق حركة الإنذار الطائفي المبكر، بسرعة إقالة الحكومة التي وصفها بـ«الفاشلة، بعد أن تسببت وزارة الداخلية في قتل مواطنين مصريين أبرياء»، داعيًا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تضم كل الأطياف السياسية، مع تقديم أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إلى المحاكمة، كما طالب بحل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل جمعية وطنية تعبر عن كل المصريين، ويضمن تشكيلها تحقيق العدالة وضمان حرية التعبير والتظاهر، مشددًا على ضرورة تطهير وزارة الداخلية، بشكل يضمن عدم تكرار ما يحدث مستقبلًا، وبما يصون كرامة المصريين، حسب قوله.

وقال «طلعت»: «ستخرج كل الحركات القبطية بعد صلاة الجمعة، وستتجمع في دوران شبرا، ومنه ستتجه إلى شارع محمد محمود»، مشيراً إلى أن الحركات القبطية لن تتخلى عن القضايا الوطنية، وأنه «لولا أحداث (محمد محمود) ما وصل مرسي للرئاسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية