تعقد هيئة كبار العلماء اجتماعا طارئا، الإثنين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحضور جميع أعضاء الهيئة، وبينهم الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، لأول مرة منذ إعادة إنشائها، لاختيار المفتى الجديد للجمهورية خلفا للدكتور على جمعة، الذي يبلغ السن القانونية للتقاعد في مارس المقبل.
ويتنافس 25 عالماً أزهريا، على المنصب، بعد أن قدموا أوراقهم إلى اللجنة التى تم تشكيلها بالهيئة، على أن يتم إرسال اسم من وقع عليه الاختيار، إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليه، وإصدار قرار رسمي بتعيينه مفتيا للجمهورية.
ورجّح مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر، لـ«المصرى اليوم»، التجديد لـ«جمعة»، لمدة عام، لما تمر به البلاد من عدم استقرار، وقال إن عددا من أعضاء الهيئة أوصوا فى اجتماعهم الأخير، بمقر مشيخة الأزهر، بالتجديد له لما يتميز به من وسطية واعتدال.
وقال الدكتور سعد الدين هلالي، أحد المرشحين لشغل «المنصب»، إن اختيار الهيئة المفتي الجديد يعنى بالنسبة له عودة القرار للأزهر الشريف، وإن الشروط التى تم وضعها بمثابة «سلطة تقديرية»، لأن وجهات النظر تختلف من إنسان لآخر.