x

المفتي: السياسة مفسدة للدين.. ويجب استخدام أموال الحشد السياسي في التنمية

الإثنين 10-12-2012 14:43 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : سمير صادق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن عالِم الدين لابد أن يكون ملكا للجميع، وأن يبتعد عن السياسة بمعناها الحزبي، لأن الربط بين السياسة الحزبية والدين هو بمثابة مفسدة للدين وإنزاله إلى معترك ليس للدين فيه شأن.

ودعا مفتي الجمهورية، في بيان له، الإثنين، إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف المصري لبناء المجتمع والدولة الحديثة، عملاً بالآية القرآنية الكريمة: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، محذرًا من أن الفرقة والتنازع بين أبناء الوطن الواحد ستؤدي بنا إلى الخسارة والفشل.

وأشار المفتي إلى أنه على المصريين أن ينتبهوا إلى المخاطر التي تواجه وطننا في الوقت الراهن، خاصة على الجانب الاقتصادي الذي وصل إلى مرحلة خطيرة، مؤكداً أننا في أشد الحاجة إلى الأموال الطائلة التي تُهدر في العملية السياسية والحشد الحزبي، ليتم استخدامها لعملية بناء المجتمع ومنفعة البلاد والعباد، خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرهما.

وأضاف أن ذلك لن يتأتى إلا بالحفاظ على أمن المجتمع والابتعاد عن عمليات الهدم والتخريب، وأن نُعلي مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة من أجل استقرار البلاد.

وشدد المفتي على أن الإسلام حرّم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيت الله الحرام، مستشهدا بالآية القرآنية الكريمة: «من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا»، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية