x

مفتي الجمهورية: الجيش والشرطة جناحا الأمن في الداخل والخارج

الإثنين 03-12-2012 15:24 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : محمد راشد

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، خلال مشاركته في ندوة «القوات المسلحة والشرطة جناحا الأمن للأمة»، الإثنين، في نادي الجلاء للقوات المسلحة بالقاهرة، بمشاركة قيادات وضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية، إن الجيش والشرطة هما جناحا الأمن في الداخل والخارج، قائلاً: «هكذا نعيش دائمًا كالشيء الواحد، وهذا تحقيقًا للأمن المجتمعي وتحقيقا لدور الإيمان فيه».

ودعا «جمعة» إلى ضرورة الاستفادة من تجربة «الرسول الكريم»، في فتح مكة، عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية لتحقيق أمن المجتمع الإسلامي خلال تلك الفترة.

وأضاف الدكتور علي جمعة، في كلمته، «الرسول الكريم لم يفرق على الإطلاق بين قوات الجيش والشرطة في عهده، فكان كل منهما يقوم بمهمة الآخر»، مضيفًا: «الجيش والشرطة عند رسول الله إيد واحدة، ولم يفرق الرسول بينهما أبدًا».

وأوضح المفتي أن السلام جعله الله اسما للجنة، وتحية للمسلمين ونهاية للصلاة، فهو مضاد الحرب، ويقول الرسول دائمًا «أفشوا السلام»، لذلك قال إنه «لا يحل لاثنين من المسلمين أن يتخاصما أكثر من 3 أيام».

واختتم الدكتور علي جمعة كلمته بـ«هيا بنا نبدأ بتجديد الإيمان، كما دلنا الرسول الكريم، هيا بنا نبدأ من جديد والبدء مبني على أرض صلبة وشعور في أعماقنا بأننا يد واحدة».

كان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قال إن «الجيش والشرطة يعملان على حماية الشعب المصري وتأمينه، وقد تكاتفا دائمًا من أجل تحقيق الأمن لمصر، التي تحتاج هذا التكاتف بين الجيش والشرطة والشعب».

من جانبه، قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن الجيش والشرطة يد واحدة في تحقيق أمن البلاد، وإن التاريخ يدلل على ذلك منذ عام 1956 وحتى الآن، مرورًا بحرب أكتوبر المجيدة، وحتى ثورة 25 يناير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية