قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن القوات المسلحة تحمي مصر، وأن موقف الجيش المصري «موقف محترم»، وأنه «سيتدخل إذا أنهارت الدولة لا قدر الله»، نافيًا في الوقت ذاته لقائه هو والدكتور محمد البرادعي بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأضاف «موسى»، خلال حواره لبرنامج «القاهرة اليوم»، على قناة «اليوم»، مساء السبت، أنه من وجهة نظر جبهة الإنقاذ الوطني أن يتم تغيير الحكومة، «وتأتي حكومة قوية وأكفأ لتدير أزمات الدولة»، مضيفًا أنه «هناك شىء خطأ في إدارة الدولة والكل يرى ذلك».
ودعا «موسى» إلى عقد مؤتمر دولى لإنقاذ الاقتصاد المصري، من أجل طرح استثمارات وقروض وتنشيط للسياحة، مؤكدا أنه «لا نريد كلامًا إنشائيًا من نوعية التدخل فى الشؤون الداخلية لأنه ليس له معنى، وأطالب بعض الدول بمساعدة مصر».
وأكد أن الخطر القادم على مصر في ألا تجد الأموال اللأزمة لتدبير احتياجاتها الخاصة، خاصة بعدما أعلن محافظ البنك المركزي هشام رامز أن الاحتياطي النقدي اقترب من حدود خطرة ووصل إلى الحد الأقل من المسموح به، موضحًا أن «يجب أن يحس المواطن المصري بتغيير في حياته البسيطة».