نعى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، وفاة النشطاء محمد كريستي وعمرو سعد ومحمد الجندي، مطالبا بفتح تحقيقات جدية حول وفاتهم، كما ناشد النشطاء من جهة أخرى بضرورة التصدي لحالات «التحرش بالنساء ومحاولات الإرهاب المادي والمعنوي».
وقال في حسابه على «تويتر»، الإثنين: «أنعي بكل الحزن وفاة عمرو سعد ومحمد كريستي ومحمد الجندي، وأعزي شباب الثورة والتيارات الشعبية»، مضيفا: «أدعو إلى التحقيق الجدي في مصرع واستشهاد (كريستي) و(الجندي) و(سعد)، رحمهم الله وأسكنهم جناته جزاء لجهادهم ووطنيتهم».
وأعلنت وزارة الصحة، فجر الإثنين، وفاة الناشط محمد نبيل عبدالعزيز الجندي، عضو التيار الشعبي بمستشفى الهلال.
وذكر تقرير لوزارة الصحة عن حالة «الجندي» الصحية قبل وفاته، أنه أحضر إلى مستشفى الهلال بسيارة إسعاف رقم (ق ن د/723) كود 73 الساعة 2:30 فجر الإثنين الماضي الموافق 28 يناير، وكان يعاني من تدهور بحالة الوعي وهبوط في الدورة الدموية وتم عمل أشعة مقطعية على المخ.
وأوضح التقرير أن «الجندي» كان يعاني ارتشاحًا بالمخ واشتباهًا بنزيف داخل غشاء الأم العنكبوتية، وتم دخول المريض إلى الرعاية المركزة، وقد تمت مناظرة المريض بواسطة النيابة العامة والطب الشرعي.
وعلّق «موسى» على حالات الاغتصاب والتحرش بالفتيات والسيدات، التي وقعت مؤخرا، بقوله إن «التحرش بنساء مصر وفتياتها إهانة لمصر كلها واعتداء على ثوارها وثائراتها»، مطالبا الثوار بالتنبه إلى هذا التطور «المشبوه» وحماية الثورة ومصر من «مؤامرات التشويه والإرهاب المادي والمعنوي».