توفي الناشط محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، متأثرًا بجراحه في قسم العناية المركزة بمستشفى الهلال.
وقد نعى «التيار الشعبي» على صفحته على الفيس بوك، صباح الإثنين، «الجندي»، والذي توفي متأثرا بجراحه بمستشفى الهلال نتيجة «تعذيبه حتى الموت»، على حد وصف النعي.
وحمّل «التيار الشعبي»، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، المسؤولية السياسية والجنائية عن دم مقتل «الجندي»، مؤكدا أنه سيلاحقهما قضائيا وسياسيا حتى الحصول على القصاص العادل.
من ناحية أخرى، أعلن «التيار الشعبي أن صلاة الجنازة على جثمان «الجندي» ستكون بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير عقب صلاة الظهر.
من جهتها أكدت وزارة الصحة وفاة الناشط محمد نبيل عبدالعزيز الجندي، عضو التيار الشعبي بمستشفى الهلال.
وذكر تقرير لوزارة الصحة عن حالة «الجندي» الصحية قبل وفاته، أنه تم نقله إلى مستشفى الهلال بسيارة إسعاف رقم ( ق ن د / 723 ) كود 73 الساعة 2:30 فجر الاثنين الماضي الموافق 28 يناير، وكان يعاني من تدهور بحالة الوعي وهبوط في الدورة الدموية وتم عمل أشعة مقطعية على المخ.
وأوضح التقرير أن «الجندي» كان يعاني من ارتشاح بالمخ واشتباه بنزيف داخل غشاء الأم العنكبوتية، وتم دخول المريض إلى الرعاية المركزة، وقد تمت مناظرة المريض بواسطة النيابة العامة والطب الشرعي.