خرج جثمانا الشهيدين محمد الجندي، الذي توفي بعد تعرضه للتعذيب، وعمرو سعد، الذي توفي خلال الاشتباكات أمام قصر الاتحادية، من مشرحة زينهم، ظهر الإثنين، فيما خرجت مسيرة حاشدة تضم المئات من أعضاء جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي خلف جنازة الجندي يتقدمها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والناشط السياسي ممدوح حمزة.
وشهد ميدان التحرير، صباح الإثنين، حالة من الهدوء في ظل قيام اللجان الشعبية بتأمين المداخل والمخارج، مع تزايد أعداد المتظاهرين الذين توافدوا للمشاركة في تشييع جنازة الشهيد محمد الجندي من مسجد عمر مكرم.