قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن «جبهة الإنقاذ» لا تسعى ولا تطالب بإسقاط النظام، وإنما ترفض الهيمنة على الحكم واستخدام القهر والاستبداد.
وأضاف «موسى»، في اتصال هاتفي مع قناة «العربية»، مساء الإثنين، أن مطالب «جبهة الإنقاذ» بتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تتطلب حواراً، وإنما تتطلب استجابة الرئيس مرسي لهذا «المطلب المنطقي».
وكان «موسى» نعى وفاة النشطاء محمد كريستي وعمرو سعد ومحمد الجندي، مطالبا بفتح تحقيقات جدية حول وفاتهم، كما ناشد النشطاء من جهة أخرى بضرورة التصدي لحالات «التحرش بالنساء ومحاولات الإرهاب المادي والمعنوي».
وقال في حسابه على «تويتر»، الإثنين: «أنعي بكل الحزن وفاة عمرو سعد ومحمد كريستي ومحمد الجندي، وأعزي شباب الثورة والتيارات الشعبية»، مضيفا: «أدعو إلى التحقيق الجدي في مصرع واستشهاد (كريستي) و(الجندي) و(سعد)، رحمهم الله وأسكنهم جناته جزاء لجهادهم ووطنيتهم».