x

مصادر: «الشاطر» يصر على استمرار الحكومة حتى لا تدير المعارضة البلاد من الشارع

السبت 09-02-2013 15:20 | كتب: سعيد علي |
تصوير : اخبار

رفضت قيادات جماعة الإخوان المسلمين مساعي الدعوة السلفية وحزب النور لتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة جديدة برئاسة شخصية وطنية مستقلة غير حزبية تشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

وقال مصدر بجماعة الإخوان المسلمين إن قيادات «النور» كثفت من تواصلها مع قيادات الجماعة والحزب الأسبوع الماضي، للمطالبة بالاستجابة للشارع وتشكيل حكومة جديدة، خاصة بعد أن أثبتت حكومة «قنديل» عدم مقدرتها على خلق حلول لإنهاء معاناة الشارع والمواطنين.

 

وأضاف المصدر أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يصر على استكمال الحكومة الحالية مدتها لحين تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب مجلس النواب المقبل، حتى لا تضع الرئاسة تحت ضغوط مستمرة خلال الفترة المقبلة إذا استجاب هذه المرة لمطالبهم، مشيرا إلى أن «الشاطر» يعتقد أن المعارضة ستدير البلاد من الشارع حال الاستجابة لمطالب «جبهة الإنقاذ» سواء بتغيير الحكومة أو تعديل الدستور.

 

وأكد المصدر أن «الشاطر» أقنع قيادات التيار السلفي بضرورة الاستعداد للانتخابات وحصد أغلبية إسلامية لتشكيل حكومة أغلبية بعد انتخاب البرلمان وعدم الانسياق وراء مطالب «جبهة الإنقاذ»، التي تسعى لقيادة البلاد من خلال الترويع والتهديد بالتظاهر واقتحام المؤسسات.

 

من جانبه، قال الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لن يضع خطوطا حمراء لمطالب جبهة الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى استعدادهم للاستجابة لأي مطالب شريطة التوافق على ذلك داخل لجنة الحوار التي تديرها مؤسسة الرئاسة.

 

وأضاف «دراج»، أن الحزب غير متمسك بالحكومة كما يعتقد البعض، لكنه يسعى للتوافق مع كل الأطياف والقوى والسياسية، وتنفيذ كل مطالبها طالما توافق عليها الجميع داخل مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي يلتزم بقرارات لجنة الحوار، كما حدث في تعيينات مجلس الشورى الأخيرة دون أي اعتراض أو تعديل.

 

من جانبه، قال الدكتور طارق السهري، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، إن استمرار حكومة «قنديل» يزيد الأوضاع سوءا ويضع الرئاسة في موقف محرج أمام القوى المعارضة والرأي العام، مشيرا إلى أن معاناة الشارع مستمرة وتظاهرات المعارضة لن تنتهي في ظل الأحوال الرديئة نتيجة سوء الأداء الحكومي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية