وصف حزب التيار المصري، تحت التأسيس، الأحد، حكومة الدكتور هشام قنديل الجديدة بأنها «حكومة ائتلافية بين النظام القديم وجماعة الإخوان المسلمين»، واعتبرها «مخيبة للآمال»، مشددًا على أن التشكيل الوزاري لا يعبر عن جميع فئات المجتمع المصري.
وقال الحزب في بيان له إن «الحكومة جاءت مخيبة لآمال كثير من القوى السياسية»، وأضاف: «كنا نتمناها حكومة ذات كفاءات وخبرات، وفيها ممثلون لأحزاب أخرى، بالإضافة للاحزاب الموجودة، لتمثل كل الاتجاهات، ولكنها جاءت حكومة ائتلافية بين النظام القديم والإخوان».
وأردف أن «التشكيل الوزاري شهد غيابا واضحًا للمعايير، فهي ليست حكومة ائتلافية، رغم وجود أعضاء من ثلاثة أحزاب، وليست تكنوقراط»، مشددًا على أن «بقاء ثماني وزارات من حكومة الجنزوري، التي كانت متهمة من قبل الرئيس نفسه، بتعطيل عجلة الإنتاج، يضع علامة استفهام حول مدى مصداقية ما قيل من قبل».
وانتقد البيان «خلو التشكيل الوزاري من شخصيات محسوبة على الثورة، أو الممثلين الحقيقيين لفئات مهمة في المجتمع، وهم الشباب والمرأة، بالإضافة إلى تجاهله للكفاءات القبطية».
وقال إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «التشكيل الحكومي كان بمثابة صدمة كبيرة، حيث ضمت الوزارة عددا كبيرا من الوزراء ذي الانتماءات للنظام القديم والحزب الوطني، في تجاهل تامٍّ للثورة وشخصياتها».
وانتقد «لطفي» ما سماه «محاولة الرئيس محمد مرسي إرضاء أشخاص محسوبين على النظام السابق، دون حساب لجمهور الثورة».