كشف أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، السبت، عن ارتفاع أسعار الأدوات والمستلزمات الدراسية بنسبة 15%، بسبب الارتفاع في سعر الدولار.
وقال إن «إجمالى فاتورة استيراد الأدوات المكتبية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري بلغت حوالي 500 مليون دولار».
وأضاف «أبو جبل» لـ«المصري اليوم»، أن أسعار الأدوات المكتبية شهدت ارتفاعا خلال الفصل الدراسي الثاني بنحو 15%، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مؤخرا، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت بسبب ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن الوقت الحالي «يشهد تراجعا في معدلات الاستيراد نظرا لإحجام بعض البنوك عن تمويل المستوردين، خاصة في ظل ارتفاع سعر الدولار وإعطاء الأولوية لتمويل استيراد السلع الغذائية والأساسية مما دفع بالمستوردين إلى الاعتماد على التمويل الذاتي في الاستيراد».
وتابع رئيس الشعبة، أنه تم زياده بعض الموديلات الجديدة كمقالم «اسبونش بوب»، وغيرها من الأشكال الكرتونية في محاولة لتنشيط الأسواق وجذب المستهلك.
وأشار «أبوجبل» أن 90% من الأدوات المكتبية كالمساطر والأدوات الهندسية وشنط المدارس حيث يتم استيرادها من الصين، مشيرا إلى أن هناك دول أخرى يتم استيراد بعض الخامات منها كدول غرب أوروبا التي يتم استيراد مجروش البلاستيك والحبر سنون الأقلام الجاف منها بالإضافة إلى استيراد زجاجات المياه من إندونسيا.
وقال رئيس الشعبة، إن أسعار الأدوات المكتبية تتباين في الصنف الواحد وفقا للجودة والألوان والخامات، حيث يتراوح سعر الكشكول بين 3 جنيهات إلى 30 جنيهًا، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية أثرت على حجم طلب الأدوات المكتبية.
وفي السياق نفسه لم تطرأ أي زيادات على أسعار الكتب الخارجية حسبما قال نبيل الشهواني، وهو صاحب مكتبة، موضحًا أن الكتب تم طبعها قبل الزيادات الأخيرة في أسعار صرف الدولار.