أعلن حزب الإصلاح والتنمية، التابع لتنظيم الجهاد، مشاركته 14 حركة وحزباً في مظاهرات الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، التي وصفها بـ«مدينة الإفساد الإعلامي، مؤكدًًا: «المظاهرات تستهدف المطالبة بتطهير القضاء والإعلام، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإصدار أحكام عادلة في قضية (مجزرة بورسعيد)».
وقال الحزب، في بيان، أصدره، السبت، إن «العدو الأول للثورة هو الإعلام الفاسد الذي يسعي لتقسيم الأمة ما بين إسلامي ومدني ووطني، وعميل، بهدف إسقاط مصر، والقضاء عليها».
وأضاف البيان أن «فلول النظام السابق أنشأوا قنوات فضائية، استعانوا فيها بإعلاميين كانوا أبواقاً لنظام مبارك»، لذا «قرر الحزب وبمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، توصيل تلك الرسالة من خلال التظاهر أمام المدينة».
وقال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب، إنه سيتم التجمع أمام المدينة، حيث ستبدأ الفعاليات في العاشرة من صباح الجمعة المقبل، وتنتهي مساءً، وستتضمن رفع لافتات وشعارات الثورة دون تنظيم مسيرات، منعاً لأي صدام، وتجنبًا للفتن.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أنه يطالب الجهات الأمنية بفتح ملفات القنوات التي تم إنشاؤها بعد الثورة، للكشف عن مصادر تمويلها»، وأوضح أن الاحتفال سيتضمن رفع شعارات لنصرة شعب مالي، للتأكيد على أن تنظيم الجهاد لن ينسى أي مسلم في العالم.
وقال السيد مصطفى، منسق حركة «أمتنا الإسلامية»، إن المشاركين في الاحتفال هم: مجموعة «كلنا ضد التيار الثالث»، و«ألتراس حازم»، واتحاد محامين مصر، وحركة صامدون، وائتلاف الدفاع عن الشريعة، وحركة أمتنا، والسلفيون الثوريون، وحركة ثوار مسلمون، وائتلاف الدفاع عن آل البيت، وحازمون شبرا، وحركة عائدون للشريعة، وثوار غرب الإسكندرية.