أعلنت «السلفية الجهادية» تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار «لبيك ثم لبيك ثم لبيك يا مالي يا دولة الإسلام»، عقب صلاة الجمعة، أمام السفارة الفرنسية، للتنديد بالهجمة الفرنسية على مالي.
وقال محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية، شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، لـ«المصرى اليوم»، إن التحالف الإسلامي لدفع الظلم بمصر، الذي يضم السلفية الجهادية، وجمعية الطائفة المنصورة بالقاهرة، وجمعية أنصار الشريعة بالإسكندرية، وجمعية دعوة المرسلين ببني سويف، سيشارك بجميع قياداته وأفراده في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية ضد العدوان على مالي.
وأضاف «الظواهري» أن التحالف تم تشكيله منذ الثورة للدفاع عن المظلومين في مصر وغيرها بكل الأساليب القانونية والمشروعة وبشكل سلمي، وهو تحالف مثل «حلف الفضول»، الذي أسسه النبي للدفاع عن المظلومين في عهده، موضحا أن التحالف يستهدف نصرة أهل مالي.
وتابع: «مازلت دول الغرب الكافرة تعربد في بلادنا المسلمة بجنود الشيطان، أملا منها في أن تطفئ نور دولة الإسلام، ولكن هيهات ثم هيهات فإذا كان الله يزرع فمن يحصد؟»، مشيرا إلى أن الوقفة ستكون رمزية، احتجاجًا على ظلم فرنسا لمالي، ولتوجيه رسالة للحكومة الفرنسية بالتوقف عن ممارساتها ضد الإسلاميين، وأيضا لمطالبة وزارة الخارجية بالتدخل بكل المساعدات المعنوية والمادية لمالي واستنكار موقف فرنسا.
وحذر «الظواهري» من تكرار الاعتداءات الأوروبية، خاصة الفرنسية، على المسلمين والتدخل فى شؤونها الداخلية، باعتبار أنها نذير يهدد بعودة الاستعمار الفرنسي للشعوب الإسلامية والعربية، مطالبًا الخارجية المصرية باتخاذ الإجراءات كافة، لنصرة دولة مالي الإسلامية.