عقد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، اجتماعاً لمناقشة الاستعدادات الجارية لإجراء انتخابات مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، بحضور وزيري التنمية المحلية والاتصالات، ووزير الاتصالات السابق، والأمين المساعد للجنة العليا للانتخابات، وممثلين عن مختلف الجهات المعنية بتنظيم الانتخابات.
وأكد «قنديل» خلال الاجتماع أن الحكومة عازمة على توفير كل الدعم المادي والإداري والأمني للجنة العليا للانتخابات، بما يضمن تيسير عملها، وضمان إجراء الانتخابات في جو من الحرية والنزاهة، وبالشكل الذي يتوافق مع المعايير الدولية، ويلبي تطلعات الشعب المصري ويعبر عن إرادته الحقيقية.
وأكد رئيس الوزراء أن كل أطراف العملية الانتخابية أصبحت أكثر دراية وخبرة بعملية الانتخابات، وهو ما يؤهل لإجراء الانتخابات القادمة بشكل أفضل وأكثر يسراً على الناخبين والمرشحين.
وبحث «قنديل» خلال الاجتماع السبل الممكنة لتحسين عملية الانتخاب، للتيسير على المواطنين، وتلافي المشكلات التي واجهتهم خلال مختلف الانتخابات التي أجريت على مدار العامين الماضيين، وكذلك التيسير على المرشحين، بدءًا من تقديم أوراق الترشح وحتى إعلان النتيجة النهائية، وفقاً للضوابط التي تضعها اللجنة العليا للانتخابات.
ومن المقرر أن تقوم وزارة الإعلام بحملة إعلامية لتنبيه المواطنين المصريين في الخارج لتعديل مقارهم الانتخابية، حسب محال إقامتهم الحالية، خلال المدة المقررة لذلك في الفترة ما بين 8 يناير الجاري وحتى 18 فبراير المقبل، بالإضافة إلى ما قامت به وزارة التنمية الإدارية من دعوة المواطنين بالخارج المسجلين في قاعدة البيانات الحالية لتعديل مقارهم الانتخابية من خلال رسائل البريد الإلكتروني.
وأكد «قنديل» أنه سيتم تنقية جداول الناخبين حتى موعد الدعوة لإجراء الانتخابات، لتتوافق مع البيانات المسجلة في قاعدة بيانات الرقم القومي حتى ذلك التاريخ، من حيث الحق في الانتخاب ومحل الإقامة وغير ذلك، بالإضافة إلى دراسة مجموعة من البدائل لتيسير إجراءات الانتخاب على الناخبين وتقليل مدة الانتظار والطوابير.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية دراسة معايير الدعاية الانتخابية، بما يضمن عدم استغلال دور العبادة في الدعاية، والحفاظ على المظهر العام للمدن، والالتزام بفترة الصمت الانتخابي، وضرورة السماح لمنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية بمتابعة الانتخابات وفقاً لضوابط واضحة.